إلى نشاطها اليومي الذي كان معتاداً ما قبل أزمة انقطاع المازوت أو احتكارهِ ، تستعد مراكب الصيادين في سواحل الجنوب للعودة ِ، بعد إعلان ِالأمين العام لحزب الله بضمِ الصيادين إلى لائحةِ الأولويات التي يشملها مشروع ُالمازوت الإيراني..
فمعاناةُ العاملين في هذا القطاع تكاد تكون أكبر من أن تعد ، لأن الصياد المحروم من أبسط التأمينات الصحية والحياتية مثلاً ، يعتاش على ما يَجنيه يومياً من البحر وأرزاقه، والتي لم تكن تصل في أفضل الأحوال خلال الأشهر الأخيرة ِإلى ما يعادل سعر َصفيحة مازوت في سوق سوداء..
خطوةُ الأمين العام هذه، جاءت بعد سلسلة ِإجراءات قام َبها حزب ُالله عبر نوابِه ومؤسساتِه وبالتعاون ِمع نقابة الصيادين َحيناً والصيادين أنفسِهم أحياناً..
ومع المازوت الكاسر للحصار والجوع إذاً تعود مراكب الصيد إلى البحر، كما عادت إلى الحياة قبلها مشاغل الزرع والخبز والكهرباء، ومراكز طبية ورعائية تشكل شريان َحياة للناس في بلاد تأبى المقاومةُ أن تُكسر ويذلُ شعبُها.
المصدر: قناة المنار