حملت جبهة العمل الاسلامي في بيان “العدو الصهيوني الحاقد مسؤولية استشهاد الأسير موسى أبو محاميد نتيجة الاهمال الطبي المتعمد وتركه يعاني من آلامه وأوجاعه دون شفقة أو رحمة من قبل سلطات الاحتلال حيث كان يرقد في مستشفى أساف هورفيه، وكان أبو محامد قد اعتقل قبل شهرين أثناء دخوله للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 وهو بصحة جيدة وذلك لدخوله دون تصريح حسب مزاعم الاحتلال الغاصب، وقد تدهورت حالته الصحية بشكل كبير مؤخرا إلى أن ارتقى شهيدا إلى ربه”.
واعتبرت “أن الشهيد أبو محامد والكثير من أمثاله هم شهداء عرق الجبين ولقمة العيش وأن هذه الجريمة النكراء البشعة تضاف إلى جرائم وإرهاب ولا إنسانية هذا العدو الهمجي الذي يرقص على دماء الشهداء الأبطال دون تأنيب ضمير أو تعذيب قلب”.
وأشارت إلى أن “الشهيد أبو محامد رحمه الله يضاف إلى سلسلة شهداء الحركة الأسيرة البطلة والتي فاق عددهم 229 شهيدا أسيرا، ولفتت إلى “استهداف سلطات الاحتلال الصهيوني الغاشم للعمال الفلسطينيين قد تزايد وتصاعد بشكل ملحوظ منذ مطلع هذا العام، وذلك من خلال عمليات الاعتقال الإداري وغير الإداري، ومن خلال إطلاق النار المباشر عليهم بين الفنية والأخرى”. ورأت “أن ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال سيزيد الشعب الفلسطيني تمسكا بأرضه ومقدساته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام