لم يكن يتوقع مؤلف مسلسل “ذي سيمبسونز” الكارتوني أن المشهد الساخر الذي وضعه في المسلسل قبل 16 عاماً، بوصول ترامب إلى كرسي الرئاسة، سيصبح حقيقة.
ففي 19 آذار/ مارس عام 2000، عرض المسلسل حلقة بعنوان “بارت تو ذي فيوتشر”، صوّر فيها وجود ترامب على كرسي الرئاسة وهو يسلم شخصية “ليزا سيمبسون” عام 2030 المنصب خلفاً له.
وأشارت الحلقة إلى أن الاقتصاد الأميركي تهاوى في عهد ترامب.
وقال المؤلف مات غرونينيغ، البالغ من العمر 62 عاماً، لصحيفة الغارديان البريطانية، إن فترة رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستوفر مواد كثيرة للسخرية؛ لأنها ستكون “عجيبة في كل جوانبها المرعبة”.
وأضاف غرونينغ، المقيم في ولاية أوريغون: “لقد توقعنا قبل 16 عاما أن يكون ترامب رئيسا لأميركا، لكن اسم ترامب كان أكبر مزحة مثيرة للسخرية لطرحه في منصب الرئيس، وهو أمر مستمر حتى الآن، إنه يفوق حدود السخرية”.
ويظهر في الحلقة بارت، الابن الأكبر للأسرة، وهو يقوم برحلة تخيلية إلى المستقبل، حيث يفاجأ بأن شقيقته ليزا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة.
وتنتقل الحلقة لتعرض ليزا في المكتب البيضاوي مع عدد من المسؤولين في اليوم الأول من فترتها الرئاسية بعد انتهاء رئاسة ترامب، لتقول لهم: “أعرف أننا ورثنا أزمة مالية كبيرة من الرئيس ترامب”، ثم تطلب من وزير الخزانة أن يشرح لها مدى سوء الوضع، فيرد عليها قائلا: “لقد أفلسنا”.
المصدر: صحيفة الغارديان