أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن هجوما بالمتفجرات في جنوب غرب كولومبيا أسفر الجمعة عن مقتل ثمانية من عناصر الشرطة.
وقال بيترو على تويتر “أرفض بشدة الهجوم بالمتفجرات الذي قتل فيه ثمانية من رجال الشرطة” مضيفا “كل التضامن مع عائلاتهم”.
ووقع الهجوم في منطقة ريفية في محافظة هويلا. وصرح متحدث باسم شرطة المنطقة لوكالة فرانس برس “كان هجوما على دورية للشرطة .. يبدو كما لو كان بالمتفجرات وقتلوا بأسلحة نارية”.
هذا ولم توجه السلطات أصابع الاتهام إلى أي جهة.
ويعد هذا أخطر هجوم على قوات الأمن العام منذ أن تولى بيترو السلطة في بداية الشهر الماضي كأول رئيس يساري لكولومبي والذي أعاد فتح الحوار مع جيش التحرير الوطني، المعترف به على نطاق واسع باعتباره آخر مجموعة حرب عصابات منظمة تعمل في كولومبيا.
وكان سلفه المحافظ إيفان دوكي قد أوقف محادثات السلام بعد هجوم بسيارة مفخخة عام 2019 على أكاديمية للشرطة في بوغوتا خلف 22 قتيلا.
كما اقترح بيترو وقفا “متعدد الأطراف” لإطلاق النار مع منشقين من القوات المسلحة الثورية لكولومبيا (فارك) الذين ألقوا السلاح ووقعوا اتفاق سلام في عام 2016.
وسعى الرئيس إلى سياسة “سلام شامل” في محاولة لإنهاء ستة عقود من الصراع الذي يشمل أيضًا تجار المخدرات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية