اكدت هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين أن”الأسير خليل عواودة ،انتصر بعد صمود حافل بالبطولة والشجاعة والارادة وارغم العدو على الأفراج عنه كاسراً قرار ادارة السجون الصهيونية مائة وأثنان وسبعون يوما وهو ينفذ ارادة كل الأسرى والمعتقلين فشكل صورة ومشهداً ورمزا في النضال والجهاد من اجل الحرية والخلاص من السجون الصهيونية “.
وقالت في بيان لها:”إن اذعان العدو لارادة اسيرنا الصامد والمضرب عن الطعام بأطلاق سراحه هو دليل ان ارادة الحركة الأسيرة في كافة السجون الصهيونية هي الأقوى والأفعل وان قضيتهم هي قضية الأمة والمقاومين والمناضلين الذين شكلوا الخيار الأوحد لتحرير الأسرى وانتزاع حريتهم”.
وتوجهت الهيئة الى”الشعب الفلسطيني اولاً ولشعوب امتنا لنبارك لهم الأنجاز الكبير بتحرير الأسير خليل عواودة في الشهر القادم مؤكدين اننا في الهيئة ومعنا كل الأحرار ان الخيار الأوحد هي المقاومة وفلسطين ستبقى قضية الأمة ومركزيتها”.
وباركت”لعائلة الأسير المحرر هذه الفرحة وهي فرحتنا جميعا سألين المولى عز وجل الحرية لكل اسرانا وتحية خالصة للمقاوم والمناضل الأسير خليل عواودة بهذا النصر بعد الصبر”.
المصدر: بريد الموقع