ويقع الثقب الأسود في مركز مجموعة مجرات Perseus، وقد تم نقل الموجات الصوتية القادمة منه إلى 57 و58 أوكتافًا بحيث تكون مسموعة من البشر.
يذكر أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخراج هذه الموجات الصوتية من ثقب أسود وجعلها مسموعة.
ويوضح العلماء أن هذه الأصوات لا يمكن سماعها في الفضاء، لكن ذلك لا يعني أنها غير موجودة. فالبشر غير قادرون على التقطاها لأنها موجات تتضمن أدنى نغمة في الكون اكتشفها البشر على الإطلاق.
لذلك قامت ناسا بإضافة تعديلات كي نتمكن من فهم ما قد تبدو عليه هذه الأصوات، وهي تسافر عبر الفضاء بين المجرات.
تجدر الإشارة إلى أن تحويل البيانات المرئية إلى أصوات مسموعة تشكل تقنية لها قيمة علمية كبيرة لفهم الظواهر الكونية.
المصدر: مونت كارلو