حتى قبل القاء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته في احتفال الاربعين ربيعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان كيان العدو ينتظره ليبني موقفا من المسائل التي سيطرحها ، وما اذا كان هناك معادلة جديدة ، لا بل ان الاوساط الصهيونية صاغت جملا ومفردات ومعادلات توقعت أن يحملها خطاب السيد نصرالله ، وطبعا أهمها قضية النزاع البحري ، وهو ما يشير الى ضخامة الهواجس التي باتت تسكن كل صهيوني عندما يتم الاعلان عن كلمة للسيد نصرالله ، فالاوساط الصهيونية تؤكد أنَّ الامين العام لحزب الله كان وما زال رجل المعادلات.
محلل صهيوني للشؤون العربية حيزي سمنتوف اعتبر ان”نصرالله ينظر ويرى التوتر بين اسرائيل ولبنان ، وأهم الاسئلة التي تشغل بال اسرائيل هل سيقوم نصر الله حتى التوقيع على الاتفاق بالاستفزازات مثل ارسال طائرات مسيرة نحو منصة الغاز مسلحة او للتصوير ام لا ، وفي اسرائيل هناك استعداد لهذا الاحتمال حيث سيرافقنا التوتر مقابل حزب الله في الاسابيع المقبلة”.
الاوساط الصهيونية أقرت أن قادة اسرائيل هم أكثر من يشعر بضغط التوقيت الذي حدده الامين العام احزب الله كمهلة نهائية للتصعيد او الاستقرار ، وأنَّ العدو الصهيوني هو من يبحث عن حل من خلال الاتصالات بالدول التي يمكن أن تؤثر في لبنان.
أخيرا ، أكدت أوساط صهيونية أنَّ مسؤولين أميركيين واسرائيليين بينهم وزير الحرب بني غانتس يرون أن الحل المتوقع بنظر اسرائيل هو وجود منصة لبنانية الى جانب منصة اسرائيلية اي منصة كاريش، والسؤال هو هل سيكون هذا الحل مقبولا لدى اللبنانيين.
المصدر: قناة المنار