وفقاً لسلسلة من الدراسات والأبحاث التي أجرتها جامعة هارفارد، ليس من الصعب تقوية الدماغ وزيادة ذكائه بأساليب بسيطة يمكن القيام بها يومياً. وتتراوح التمارين بين تقوية الذاكرة وفعل الأشياء بطرق مختلفة.
إليكم 7 نصائح لتحفيز الذكاء لخّصها موقع gqindia:
1. تعلم لعبة أو مهارة جديدة: في كل مرة يضع الإنسان نفسه أمام مهمة اكتساب مهارة جديدة، مثل تعلم لغة أو طهي طبق معقد، تتحفز خلايا الدماغ وتتواصل أكثر فيما بينها. إذا لم يكن لدى القارئ الوقت الكافي، يكفي الاستمتاع بلعبة أحجية معقدة أو لعبة ذاكرة. هذا يبقي العقل نشطاً.
2. تحدي الحواس: تشير الدراسات إلى أنه كلما استخدم الإنسان حواسه أكثر في عملية تعلم شيء ما تذكره أكثر. في إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد عُرضت على مجموعة من الأشخاص صور محايدة عاطفياً أضيفت إليها رائحة. في وقت لاحق، عُرضت عليهم سلسلة من الصور من دون روائح. نجحت المجموعة في تذكر الصور التي لها رائحة، لا سيما تلك المرتبطة بالروائح اللطيفة.
3. قول الأشياء بصوت عالٍ: الفعل البسيط المتمثل في سماع الكلمات بصوت عالٍ يجعلها أكثر عرضة للبقاء في الذاكرة، خصوصاً مع تكرارها. مثلاً إذا تعرف الإنسان على شخص جديد، واستخدم اسمه عدة مرات في المحادثة الأولى التي أجرياها، فمن المحتمل أن يربط وجهه باسمه ويتذكره بسهولة أكبر في وقت لاحق.
4. تقسيم المعلومات إلى أجزاء: أبرز مثال على ذلك هو محاولة معرفة رقم الهاتف. من غير المحتمل أن يتذكر الإنسان رقماً خلوياً مكوناً من عشرة أرقام، لكن تقسيمه إلى أجزاء من رقمين أو ثلاثة ييسر عملية تذكره.
5. ربط المعلومات القديمة بالمعلومات الجديدة: ربط أجزاء من المعلومات الجديدة بالأشياء الموجودة بالفعل في حياتكم يعمل مثل لبنات بناء لعقل وذاكرة أقوى. كلما كانت المعلومات المختلفة مرتبطة بعضها ببعض كانت أكثر رسوخاً في الذاكرة.
6. تنظيف الأسنان باليد الأخرى: هذا يدفع العقل إلى العمل بجدية أكبر للقيام بنفس المهام، مما يجعله أكثر نشاطاً. يمكن تجربة الكتابة أو تناول الطعام أو حتى إرسال الرسائل النصية باليد اليسرى (إذا كان القارئ يستخدم اليد اليمنى). هذا يتحدى الدماغ لإنشاء روابط مختلفة.
7. حياة اجتماعية: مقابلة الناس والانخراط في التفاعلات الاجتماعية أكثر فائدة للدماغ بكثير من حياة العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تسبب الاكتئاب. يشمل ذلك صداقات تتضمن محادثات ومناقشات صحية وتعلم حقائق جديدة وسماع آراء مختلفة.
المصدر: العربي الجديد
