قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، إن “ما ظهر من قدراتنا الصاروخية التي أضحت اليوم تستنزف عدونا الأحمق، هو جزء يسير مما أعددناه، وإننا نحتفظ بالكثير الكثير مما يؤلم العدو ويسُر أبناء شعبنا وجمهور سرايا القدس والمقاومة الممتد”.
وفي بيان له اليوم الأحد، أضاف أبو حمزة: “إننا في سرايا القدس نجدد فخرنا واعتزازنا بكل قطرة دم سالت من أبناء شعبنا المجاهد، الذي يخوض معنا غمار هذه المعركة البطولية -بكل عزة وشرف ووفاء-، رفقة قادة ومجاهدي السرايا الشجعان بالميدان”.
وتابع أبو حمزة قائلاً: “إننا في سرايا القدس بدماء الشهيدين القائدين الكبيرين “تيسير الجعبري” و”خالد منصور” وإخوانهم المجاهدين نزداد صلابة وشموخاً في معركتنا “وحدة الساحات”، التي تؤكد أن القيادة في مقدمة الصفوف والمواجهة، وعليه نعاهد الله ثم أبناء شعبنا وأمتنا بجعل ما يسمى “غلاف غزة” بما يحتوي من مدن ومغتصبات محتلة إلى مكان غير قابل للحياة، وسنذهب إلى مديات أبعد وأبعد -بعون الله وقدرته-“.
ودعا كل المقاومين والأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل، إلى الانخراط في هذه الملحمة التي عنوانها “وحدة الساحات”، ولتكن انتفاضة عارمة تؤسس لزوال عدونا وكنسه عن كل فلسطين.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثالث على التوالي موقعاً 31 شهيداً بينهم 6 أطفال و5 سيدات وإصابة 253 مواطنا آخرين بينهم 96 طفلا و30 سيدة و12 مسنا، إضافة إلى تدمير وتضرر مئات الشقق السكنية والممتلكات الخاصة والعامة، وأراضٍ زراعية.
المصدر: موقع المنار