توجه قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالتهاني والتبريك لحزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله في أربعينية الثبات والانتصار، مؤكداً أن حزب الله قدم على مدى 40 عاما نموذجًا متميزًا فكانوا مصداقًا لقول الله تعالى (فإن حزب الله هم الغالبون).
ولفت السيد الحوثي إلى أن “شعبنا وأحرار الأمة في فلسطين والعراق وسوريا وإيران وحزب الله نموذجًا راقيًا لثمرة التوكل على الله والثقة به والعاقبة الحسنة”، وشدد على أن “الانحراف نحو التطبيع والتخاذل عاقبته الخسران والثبات على الموقف الحق ومواصلة المشوار بثقة بالله تعالى وإخلاص وبصبر ووعي هو سبيل للنصر والعزة”.
وفي كلمة له بمناسبة حلول العام الهجري، أشار السيد الحوثي إلى ان الأمة ستعلو وتصمد في مواجهة أعدائها بقدر تمسكها بكلمة الله وثباتها على نهجه الحق، لافتاً إلى أنه “في مقدمة نتائج الهجرة تكوين النواة الأولى للأمة الإسلامية المتحررة من سيطرة كل طواغيت الاستكبار”.
وأكد السيد الحوثي أنه يمكن لأمتنا الإسلامية بدروس الهجرة أن تواجه كل مساعي الأعداء من الكافرين والمنافقين، وقال إن “المنافقين يحاولون إخضاع الأمة للتبعية التامة ورفعوا عنوان التطبيع مع “إسرائيل” من أجل ذلك”، موضحاً أن “المنافقين انتهكوا حرمات ومقدسات الأمة في مكة المكرمة وبيت الله الحرام وشعائر الحج في عرفات وانتهكوا حرمة المدينة المنورة”، وأضاف “يسعى المنافقون لترويض المسلمين على تقبل انتهاك كرامتهم ومقدساتهم كما فعلوا بحق المسجد الأقصى وتجاه شعب فلسطين”.
واعتبر السيد الحوثي أن انتهاك حرمة المقدسات يوضح لأبناء الأمة الإسلامية أهمية العمل الجاد في التصدي لمساعي الأعداء، وشدد على أن التصدي لمساعي الأعداء هو التزام إيماني وأساسي لعزة الأمة ولدينها ودنياها وحريتها وكرامتها.
المصدر: موقع المنار