في الذكرى الذكرى الأربعين لتأسيس حزب الله، نظم المنتدى الفكري والسياسي اليمني ندوة حوارية فكرية بعنوان “حزب الله وانتصارات المقاومة”، في مقر إقامة السفير اليمني في العاصمة السورية دمشق.
السفير اليمني في سوريا عبد الله علي صبري هنأ حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله. وأثنى على دور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني وقدرتها في صناعة تاريخ جديد للأمة بالانتقال إلى زمن الانتصارات بعد أن كان العدو الصهيوني يقدم نفسه وجيشه بأنه لا يقهر.
كما عبر السفير صبري عن تقدير القيادة السياسية والثورية اليمنية والشعب اليمني لأدوار حزب الله وللمواقف التضامنية التي يعبر عنها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله . وأشاد بثبات مواقف حزب الله اتجاه اليمن رغم الضغوطات التي يتعرض لها الحزب والشعب اللبناني.
وأشار صبري إلى تزامن الندوة مع ذكرى انتصار تموز/يوليو عام 2006، هذا الانتصار الذي أكد على تلاحم محور المقاومة من طهران الداعمة إلى دمشق الحاضنة وإلى غزة وبيروت وصنعاء وبغداد.
بدوره، استعرض مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سوريا، خلف المفتاح تاريخ كيان الاحتلال الصهيوني والدعم الغربي له واساليبه الوحشية في تهجير وقتل الشعب العربي في الجولان السوري المحتل ولبنان وفلسطين، ما ادى الى ظهور المقاومة الوطنية، وكان ابرزها حزب الله الذي اثبت بفضل ما تميز به مقاتلوه من اخلاق وارادة وصمود بان الاحتلال اوهن من بيت العنكبوت.
أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في ريف دمشق رضوان مصطفى، عبر عن تلاحم دول محور المقاومة ودعمها لحزب الله الذي تمكن من تحقيق الانتصار على الكيان الصهيوني عام 2000، وفي 2006. وأشاد مصطفى بتضحيات حزب الله وكل حركات المقاومة التي قدمت قوافلا من الشهداء في سبيل القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة.
المدير التنفيذي للمنتدى معتز القرشي أوضح ان المقاومة شكلت نموذجا صادقا في التضحية والعطاء وقدمت شواهد عظيمة خلال مسيرتها النضالية ابهرت احرار العالم وارعبت الاحتلال ودعمت استمرار المقاومة في فلسطين رغم كل المحاولات لتصفيتها.
مداخلات عديدة من الحاضرين من مثقفين ومحللين سياسيين ومفكرين من جميع أقطاب محور المقاومة، أكدت أهمية دور حزب الله خلال السنوات الأربعين الفائتة، متناولين الإنجازات الكبيرة التي حققها الحزب في قلب المعادلات التاريخية في المواجهة مع الكيان الصهيوني، ما جعل للمحور قوة ردع وقدرة كبيرة على وضع قواعد المواجهة وإيقاف الكيان الصهويني عند حده، أمام ما كان يفعله من انتهاكات تجاه الشعوب العربية.
ولفت المشاركون في مداخلاتهم الى أهمية اقامة الفعاليات التي تعزز دور المقاومة ضد كيان الاحتلال واختيار النموذج الامثل في ذلك وهو حزب الله الذي اعاد الأمل لكل الشعب العربي بالقدرة على التحرير والانتصار.
المصدر: موقع المنار