أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن رفع آخر غير معتاد لأسعار الفائدة في محاولة لكبح جماح الأسعار المرتفعة في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال إنه سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.75 نقطة مئوية، مستهدفًا معدلا ما بين 2.25٪ و2.5٪.
ورفع البنك تكاليف الاقتراض منذ مارس/أذار في محاولة لتهدئة الاقتصاد والحد من تضخم الأسعار، لكن المخاوف تتصاعد من أن تلك الإجراءات ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود.
وأظهرت التقارير الأخيرة انخفاضا في ثقة المستهلك، وتباطؤ سوق العقارات، وارتفاع مطالبات إعانات البطالة، وأول انكماش في النشاط التجاري منذ عام 2020.
وتتوقع العديد من البيانات الرسمية هذا الأسبوع أن تظهر انكماش الاقتصاد الأمريكي للربع الثاني على التوالي.
وفي كثير من البلدان، يعد ذلك بمثابة ركود على الرغم من قياسه بشكل مختلف في الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي، أقر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن قطاعات من الاقتصاد تتباطأ. لكنه قال إن من المرجح أن يواصل البنك رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة على الرغم من المخاطر، مشيرا إلى التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاما.
المصدر: بي بي سي