وجدت دراسة أمريكية جديدة أن حوالي نصف مواطني البلاد يتوقعون اندلاع حرب أهلية “في السنوات القليلة المقبلة”، فيما يعتبر 20% من الأمريكيين أن العنف قد يكون مبررا لحماية “الديمقراطية”.
وأفاد باحثون من برنامج أبحاث منع العنف بجامعة ديفيس كاليفورنيا ومركز أبحاث العنف في كاليفورنيا أن 50.1% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم على الأقل يوافقون إلى حد ما على أن الحرب الأهلية ستحدث قريبا، بينما عارض ذلك 47.8%.
وقال الباحثون إن نتائج الدراسة قد تشير أيضا إلى أسباب للقلق بشأن مستقبل الديمقراطية الأمريكية، حيث قال ثلثا المستجيبين أن هناك “تهديدا خطيرا” على الديمقراطية في البلاد، وقال 90% تقريبا إنه من المهم جدا للولايات المتحدة أن تظل ديمقراطية.
واعتبر أكثر من 40% أن وجود “زعيم قوي” للبلاد هو أكثر أهمية من وجود ديمقراطية، وقال ما يقرب من 20% إنهم يوافقون بشدة على أن العنف قد يكون مبررا لـ”حماية الديمقراطية”، إذا لم يفعل القادة المنتخبون ذلك، بينما قال أكثر من 15% إنهم يوافقون بشدة على استخدام العنف لإنقاذ “أسلوب حياتنا الأمريكي”.
وتأتي هذه النتائج في وقت من المقرر أن تصدر لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في تمرد 6 كانون الثاني/يناير 2021 تقريرها حول أسباب الهجوم على الكابيتول (مقر الكونغرس)، بما في ذلك إمكانية التوصية بأي اتهامات ضد الأفراد المتورطين، في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: وكالات