أكد الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي، أن بلاده “لن تتراجع عن مواقفها المنطقية والصحيحة”، قائلاً “نوصي الأمريكيين باستخلاص الدروس من الماضي بدلاً من تكرار التجربة الفاشلة لسياسة الضغوط القصوى على الشعب الإيراني”.
وأضاف الرئيس الايراني، خلال اجتماع مجلس الوزراء، أن “من انتهك الاتفاق النووي عليه أن يتعظ وألا يفكر بتكرار التجارب الخاطئة السابقة”، لافتاً إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقدم في المفاوضات أي مطالب خارج إطار الاتفاق النووي “.
وأكد رئيسي أن “مواقفنا محقة ومنطقية ولن نتراجع عنها ولا يحق لأي طرف مخاطبتنا بلغة القوة”.
وتابع رئيسي “يقول الأمريكيون إن على إيران العودة إلى الاتفاق النووي، بينما هم من انسحبوا منه وانتهكوا التزاماتهم وليس نحن”، مشيرا إلى الحظر الأمريكي الجائر المفروض على الشعب الإيراني، قائلاً “أعلنت الولايات المتحدة مرارا إن الضغوط التي تفرضها على الشعب الإيراني غير مسبوقة، لكن وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت رسمياً أن هذه الضغوط لم تنجح وفشلت بشكل مخجل”.
وفي إشارة إلى زيارة المسؤولين الأمريكيين للمنطقة، أكد آية الله رئيسي أنه “إذا كانت هذه الزيارات تهدف إلى تعزيز موقف الكيان الصهيوني وتطبيع علاقاته مع بعض الدول، فيجب أن تعلم واشنطن أن مساعيها في المنطقة لن تحقق الأمن للكيان الصهيوني”.
وقال رئيسي مخاطباً للأميركيين “إذا أردتم أن تعرفوا تأثير تحركاتكم في المنطقة، فانظروا إلى موقف شعوبها تجاه الكيان الصهيوني، فقد ازدادت الكراهية ضد الصهاينة وجرائمهم في قلوب شعوب المنطقة”.
وأضاف رئيس الجمهورية “إننا نرصد تطورات المنطقة بدقة ولن نغفل عن أي تحرك فيها”، قائلاً “أبلغنا الأمريكيين مرارا أننا سنرد بحزم على أدنى تحرك يطال وحدة الأراضي الإيرانية”.
المصدر: ارنا