اعتبر مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريين المستقلين -المرابطون، في اجتماعه الطارىء، ان “طرح مشروع تقسيم بلدية بيروت إلى بلديتين، من قبل نواب بيروت في القوات اللبنانية، يؤكد أن مدرسة القوات اللبنانية تختزن في عمقها البنيوي التطرف والتعصب الطائفي”.
ولفت المجتمعون في بيان الى أن “الطروحات الإعلامية التي سمعناها من نواب بيروت في القوات اللبنانية، عن بلدية في بيروت الشرقية وبلدية في بيروت الغربية، تعيدنا إلى أيام خطوط التماس، كما أن التركيز على إعادة إذكاء الغرائز الطائفية، كما شاهدنا بطروحاتهم الانتخابية في كافة المناطق يحقق أحلام جعجع بالوصول إلى تمثيل أهلنا المسيحيين ليصبح رئيسا للجمهورية”.
ودعوا إلى “مواجهة هذا المشروع الأخطر في تاريخ الوطن، لتقسيم عاصمة لبنان إلى جغرافيتين، تحت مبررات الخدمات الاجتماعية والمالية وغيرها من الطروحات التنموية”.
وختموا: “بيروت ستبقى رغم كل مشاريع التعصب والتطرف الديني واحدة موحدة، وستنتصر على التقسيميين وقوات الفتنة، كما انتصرت في تاريخها على كل من يحاول أن يقسم ويفتت وطننا لبنان”.
المصدر: موقع المنار
