أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان على أن الواقع الإجتماعي وواقع الناس يستدعي الإسراع في تشكيل الحكومة وأن تتفاهم كل الأطراف السياسية لإخراج الحكومة العتيدة إلى النور، لأنه ليس وقت ترف، فالوقت أصبح ملحا بأن يكون هناك حكومة فاعلة تستطيع معالجة الأزمات الكثيرة المتعددة التي يعاني منها المواطن اللبناني على كل الأصعدة.
وقال: كلما تأخرنا يوما فالمواطن اللبناني يصرخ أكثر والصعوبات تزيد أكثر على كل المستويات، وهناك استحقاقات كثيرة على مستوى الطحين والكهرباء والمياه والأدوية والمشكلة الجديدة فيما يخص أسعار الإتصالات التي سيكون لها انعكاسات كبيرة على حركة وحياة المواطنين العامة في المرحلة القادمة”.
كلام النائب قبلان جاء خلال استقباله وفوداً شعبية وبلدية واختيارية في مكتبه اليوم في سحمر، مؤكداً على أن الثنائي الوطني وكتلة التنمية والتحرير والرئيس بري كانوا مسهّلين لتشكيل الحكومة وهناك تجارب كبيرة فيما مضى بهذا الخصوص، وقال ” الآن نحن أكثر تسهيلاً وتيسيراً ومساعدة من أجل تشكيل الحكومة وندفع باتجاه تسريع تشكيل الحكومة والقرار موجود بأنه كل ما يطلب منا للتسهيل وللتعجيل وللتقريب في وجهات النظر والمساعدة فنحن حاضرون لأن الوقت ليس للترف السياسي، الوقت الآن وقت العمل، فحجم الأزمات الكبيرة الموجودة في البلد يستدعي وجود حكومة كاملة الأوصاف حتى تتابع، ونحن جاهزون للتسهيل بكل ما نستطيع”.
وفيما يخص الشأن الإنمائي للبقاع الغربي وراشيا قال قبلان :”إن هناك أزمات في المنطقة لم يعد بالإمكان السكوت عنها وفي طليعتها أزمتي المياه والكهرباء”، قبلان سجل على مؤسسة مياه البقاع غيابها الكلي عن المنطقة فقال :” هي غير حاضرة وغير موجودة وليس لها أي أثر وهذا أمر غير مقبول ولن نسكت عنه، وسنقوم بمتابعة هذه المؤسسة وباستهتارها بشؤون وشجون الناس، خاصة وأنهم لا يقدمون أية خدمة للناس بالمطلق”.
وأثار النائب قبلان قضية غياب شركة ال kva مقدمة الخدمات على مستوى الكهرباء والتي تعمل مع مؤسسة كهرباء لبنان فقال:” هذه الشركة غائبة بالكامل مع أنها تقبض بال fresh dollar من الدولة اللبنانية، وإدارتها ليست موجودة في لبنان”.
وقال لن نقبل أن يستمر الإستهتار بمصالح الناس على مستوى الكهرباء، فلا يمكن أن نترك الناس هكذا، أنتم غائبون عن الجباية منذ ال 2017 فهل ستأتون فيما بعد لتجبوا من الناس دفعة واحدة؟، وغائبون عن إصلاح الأعطال التي تحصل في المنطقة، لا يوجد أحد نتواصل معه، وإذا تواصلنا معهم فلا يلبون، فأي استهتار هذا”.
المصدر: موقع المنار