جال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم في الجنوب، فكانت البداية في مطحنة عين الرمانة التاريخية في وادي الحجير، ثم المعلم السياحي في حولا، وحديقة إيران في بلدة مارون الراس.
وقال الوزير بيرم “إننا نقف في حديقة مارون الراس التي أزهرت بورود النصر والعزة المتأتية من الدماء التي روت هذه الأرض ليكون لبنان عزيزاً، ولتكون مارون الراس الرافعة للرأس ولكل رؤوس الشرفاء وأصحاب الكرامة الذين يتطلعون بأمل وشوق إلى دخول فلسطين وتحريرها، وإلى صناعة الحياة الآمنة والمستقرة والمزدهرة، وإلى الوطن المقتدر الذي يحترمه كل العالم ويحترم إنسانه ويقدر تضحياته”.
أضاف: “نقف هنا لنوجّه تحية خشوع وإكبار إلى كل الشهداء، وآهات الجرحى والأسرى، وإلى المقاومين الأبطال الذين يحرسون الثغور، ويحفظون الوطن، ويرابطون من أجل عزته، ليغيّروا ما تعودنا عليه من هزيمة وإصرار على أننا لا نستطيع، ولكن معهم تحوّلت المسألة إلى عظيم القدرة والاقتدار البنّاء، وإلى الوعي من أجل حياة مقتدرة وعزيزة”.
وختم مؤكدا ان “لبنان لكل أبنائه بواسطة هذه القوة التي تحميه وتصنع سياجاً آمناً له، ليكون لنا وطناً يحمي كل أبنائه، مع جيش وطني نفتخر به، ومع شعب واحد يحمل بكل أطيافه لواء الوطن والمواطنية الصحيحة والقانون ودولة المؤسسات التي تحترم أبناءها وتشعرهم بالعزة والكرامة والفخار”.
واختتم الوزير بيرم جولته بلقاء حواري نظمه قسم النقابات في المنطقة الأولى مع رؤساء النقابات واللجان العمالية في الجنوب، حيث افتتح اللقاء مسؤول النقابات في المنطقة الأولى وسام طفلا مرحبا بالوزير، عارضاً الواقع النقابي والعمالي في الجنوب.
بعدها، كانت كلمة للوزير بيرم عرض فيها انجازات الوزارة في ما يتعلق بحقوق ومطالب العمال، ثم جرى حوار بين الوزير والحاضرين، اطلع خلاله الوزير على هموم وشجون النقابات والعمال، ووعد بالوقوف معهم ومتابعة مطالبهم.
المصدر: موقع المنار
