عقد لقاء “تضامني مع سوريا العروبة إثر العدوان الصهيوني على مطار دمشق الدولي” في السفارة السورية، بدعوة من لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية و”الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة”، في حضور السفير علي عبد الكريم علي، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي وحشد من ممثلي الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
وألقيت بالمناسبة العديد من الكلمات التي أكدت ان “التضامن مع سوريا العروبة هو تضامن مع كل قضية من قضايا الامة، هو تضامن مع فلسطين ومع المقاومة، ومع كل حق عربي”، وتابعت ان “اللقاء ليس لادانة العدوان الصهيوني الغادر على مطار دمشق الدولي فقط، وانما هو أيضا ادانة للموقف الرسمي العربي الصامت على هذا العدوان كما للصمت الدولي المخجل الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان وغيره”.
ولفت الكلمات الى ان “سوريا ما كانت لتستهدف بهذه المؤامرة الكونية مدى عقد ونيف لولا مواقفها الوطنية والقومية دفاعها عن القضية الفلسطينية وعن المقاومة العربية”، ودعت الى “قيام جبهة شعبية عربية تتصدى لكل اشكال التآمر على سوريا وعلى فلسطين، وعلى لبنان وعلى كل قطر عربي، وتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني الذي يناضل اليوم وكل يوم ضد الاحتلال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام