دعا نشطاء مقدسيون وفلسطينيون، إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، والرباط فيه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة بدءًا من يوم الخميس المقبل الموافق 30/6/2022.
وتأتي الدعوات، بالتزامن مع تحريض مستمر مِن قِبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة، لحشد أوسع مشاركة لاقتحام المسجد الأقصى.
وتهدف الدعوات إلى فرض التقسيم الزماني المكاني في الأقصى، في انتهاكٍ واضح للوصاية الهاشمية، وقواعد القانون الدولي واتفاقية جينيف التي نصت على ضرورة احترام الوضع القائم في المدينة المقدسة، وضمان حرية العبادة للمقدسيين.
ويعتبر المسجد الأقصى المبارك، حقًا خالصًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ولا يحق للمستوطنين المتطرفين، دخوله أو إقامة طموس تلمودية فيه، باعتبارها استفزازًا لمشاعر المواطنين وانتهاكًا صارخًا للمواثيق والأعراف الدولية.
وتبذل سلطات الاحتلال جهودًا كبيرًا للسيطرة على المسجد الأقصى، لإقامة الهيكل المزعوم، في خُطوة تهدف لتغيير الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى، كما تعمد سلطات الاحتلال إلى ابعاد عددٍ من المرابطين والمرابطات عن ساحات وباحاته، في ظل تهيئة الأجواء لقطعان المستوطنين لممارسة “خرافاتهم” التلمودية.
المصدر: فلسطين اليوم