حذرت الامم المتحدة، من أن بعض البلدان في وسط إفريقيا تواجه تحديات سياسية وأمنية، إذا لم تتم معالجتها، يمكن أن يمتد خطرها على البلدان المجاورة.
وفي إحاطتها لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، قالت الأمين العام المساعد لإفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام، مارثا أما أكيا بوبي “لا تزال أفريقيا الوسطى واحدة من أكثر مناطق العالم تضرراً بشدة من تغيّر المناخ، وهذا لا يزال يفاقم تحديات السلام والأمن في المنطقة الفرعية”.
وأشارت الى أن الممارسات التي تقوم بها اجماعة بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد، من الاعتداء على السكان المدنيين، والتي تفاقم من معاناة المدنيين.
نائبة رئيس تحالف منظمات المجتمع المدني من أجل السلام ومنع نشوب النزاعات في وسط أفريقيا (COPAC): جان دانييل نيكول نلاتي، أكّدت أن النساء هي الفئة الأكثر تضرراً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في بلدان المنطقة وعلى حدودها.
بدوره، رئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) جيلبرتو دا بيدادي فيريسيمو، في منطقتنا، شدّد على وجوب ايجاد حلول للجماعات الارهابية، التي يتوسع عملها في دول الساحل الافريقي، والتي ينعكس خطورتها على المدنيين.
المصدر: موقع المنار