أنهت أسعار النفط تعاملات هذا الأسبوع بخسائر تعتبر الأكبر منذ يناير/كانون الثاني الماضي بعد تراجعها بنسبة 9% بفعل أنباء عن صعوبات كبيرة تواجه توصل المنتجين، خصوصا في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلى اتفاق لتخفيض الإنتاج.
كما تأثرت أسعار النفط بزيادة المخزونات النفطية الأميركية وضعف الطلب العالمي.
وقالت مصادر من منظمة أوبك إن خلافات قديمة بين السعودية ومنافستها إيران طفت مجددا على السطح في اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي، فيما تقول الرياض إنها قد ترفع إنتاجها النفطي بقوة لخفض الأسعار إذا رفضت طهران فرض قيود على إنتاجها.
وأغلق الخامان القياسيان عند أدنى مستوياتهما منذ سبتمبر/أيلول الماضي، إذ انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 77 سنتا إلى 45.58 دولارا للبرميل، بينما خسر الخام الأميركي 59 سنتا ليهوي إلى 44.07 دولارا للبرميل.
ورأى محللون إن الأسواق تأثرت سلبا بسحب المتعاملين للسيولة من العقود الآجلة قبل انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة يوم الثلاثاء المقبل، والتي ينظر إليها باعتبارها تنطوي على مخاطر للأسواق.
كما قال متعاملون إن العوامل الأساسية ضعيفة مع ارتفاع المخزونات الأميركية من الخام وتباطؤ الطلب، وفي ظل شكوك في قدرة أوبك وروسيا على الاتفاق على تخفيض الإنتاج هذا الشهر.
المصدر: رويترز