أعلنت حركة التوحيد الاسلامي، في بيان، أنها شاركت في لقاء علماء الدين من أهل السنة والجماعة الذي أقيم في مكتب حركة الامة في بيروت تحت عنوان “اللقاء العلمائي التشاوري”، “رفضا لمحاولة العدو الصهيوني البدء بالحفر في المنطقة المتنازع عليها في الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة”.
وألقى الأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان كلمة اشار فيها الى “ان نفط كركوك وسوريا والخليج كله سرق ووضعت الأموال في البنوك الغربية، وكذلك سيحصل في مسألة النفط اللبناني، إن لم يكن هناك ذود عن هذه الثروات واستعمال قوتنا للدفاع عنها”.
وقال: “اليوم، هناك سعي للاتفاق مع البنك الدولي بقرض 3 مليار دولار واستدانة لتعويم الاقتصاد اللبناني، والتخلي عن 500 مليار دولار من الثروة الغازية والنفطية في البحر.. في وقت لا يسمح لنا أن نستورد غازا بدون إذن، فالدولة اللبنانية لا تجرؤ حتى على فتح اعتمادات لاستيراد الفيول والمشتقات النفطية متى تشاء او من اي مصدر تشاء”.
واكد ان الحل بأن “نتكامل في ما بيننا، وبوحدتنا وبشراكة فعلية حقيقية نواجه أكبر مشروع صهيوني، وهذا المؤتمر العلمائي السني يطالب بالتكامل في ما بين الجيش وفي ما بين الشعب بمختلف أطيافه، ليكون هناك مقاومة إسلامية ومسيحية ودرزية وسنية وشيعية، توجه بنادقها صوب الكيان الصهيوني الغاصب في إطار السلاح الشرعي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام