دخل الأسير الفلسطيني ناصر الشاويش (47 عاما) من بلدة عقابا في محافطة طوباس بالضفة المحتلة الجمعة، عامه الـ21 في الأسر بمعتقلات العدو الإسرائيلي.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن “الشاويش تعرض للمطاردة قبل اعتقاله، ولاحقًا واجه تحقيقًا قاسيًا استمر ثلاثة شهور، وبعد عام على اعتقاله حكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد أربع مرات”.
وللأسير ابنة وابن، حينما اُعتقل عام 2002، كانت ابنته “هبة الله” تبلغ من العمر سنة وثمانية شهور، وابنه خالد أربعة شهور، وتمكّن من رؤية أطفاله لأول مرة عام 2005.
وسببت له ظروف الاعتقال القاسية، مشاكل صحية، في العظام والعمود الفقري، وما يزال يعاني حتى اليوم، وخلال هذا العام تعرض لجلطة، وتفاقم وضعه الصحي مقارنة مع السنوات الماضية، جرّاء سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
المصدر: فلسطين اليوم