أكّد رئيس المجلس التشريعي الفلسطسني بالإنابة، أحمد بحر، خلال المؤمتر الدولي لمناهظة التطبيع في غزّة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي سعى لاختراق الموروث الثقافي العربي بهدف التغلغل ككيان طبيعي في المنطقة من خلال التطبيع الثقافي والاقتصادي.
وخلال المؤتمر الدولي لمواجهة التطبيع الذي عقد في غزّة، بمشاركة قيادات وشخصيات فلسطينية، وعدد من الباحثين فلسطينيين وعرب عبر برنامج سكايب، المثقفين والكتاب والإعلاميين، شدد بحر على أن اتفاقيات التطبيع تمنح الاحتلال هدية مجانية وتتيح له الفرصة للقتل والدمار.
وأوصى المشاركون بتأسيس هيئة وطنية جامعة، وتشكيل جبهة عربية وإٍسلامية عريضة، لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومناهضة التطبيع معه.
وأكد المشاركون في المؤتمر، على ضرورة رفض وتجريم السلوك التطبيعي مع الكيان في المجالات كافة، والعمل على تفعيل المقاومة الشعبية في كافة مناطق فلسطين والشتات إلى جانب المقاومة المسلحة.
كما دعوا الى تفعيل الدبلوماسية الفلسطينية، في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، وتعزيز الانتماء الوطني للأجيال الناشئة عبر المناهج الدراسية.
وطالب المشاركون، جامعة الدول العربية لمنع الدول العربية من عقد اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، ودعم الدول الرافضة للتطبيع، والعمل على إبطال اتفاقيات “السلام” الموقعة مع الاحتلال، إلى جانب الضغط على المؤسسات الأممية والدولية لوقف سياسية الكيل بمكيالين فيما يخص القضية الفلسطينية.
يشار الى أنّ المؤتمر الدولي، عقده مجلس العلاقات الدولية بالشراكة مع مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين _ماليزيا، والهيئة العامة للشباب والثقافة، وحملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، في مدينة غزة، تحت عنوان “الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة.”
المصدر: يونيوز