تَصدَّرَ ميدانُ الشهداءِ الفلسطيني، ميادينَ الوجعِ اللبناني والنفطِ العالمي ..
رابعُ الشهداءِ برصاصِ العدوِ الصهيوني خلالَ ساعات ،وسطَ امعانِ الاحتلالِ باستفزازِه للفلسطينيينَ واقتحامِ المدنِ والقرى في الضفةِ الغربيةِ على مرأَى ومسمعِ العالمِ الذي أُخرسَ ولو عن الانتقادِ فقط لجرائمِ الحكومةِ العبريةِ بحقِّ الفلسطينيين..
باللغةِ العربيةِ كانَ خبرُ رفعِ منظمةِ الدولِ المصدرةِ للنفط (اوبيك بلاس +opec) لانتاجِها اليومي بآلافِ البراميل، بعدما قررَ السعوديُ ان يتقربَ من الرأسِ الاميركي بالمضيِّ على طريقِ مراضاتِه عبرَ زيادةِ انتاجِ النفط، لكنَ المهمَّ انَ خطوةً كهذهِ يمكنُ ان تساهمَ في تخفيضِ سعرِ برميلِ النفطِ العالمي، الذي اَشعلَ سعرُه الازماتِ لا سيما الاوكرانيةَ منها وكادَ ان يأخذَ الاقتصادَ العالميَ الى الانفجار..
في ميدانِ الوجعِ اللبناني لا انفراجاتٍ في الافقِ معَ محدوديةِ افقِ العاملينَ في ميدانِ الازمةِ الاقتصاديةِ والمالية، وميلِ الكفةِ بكلِها وكَلكلِها لمصلحةِ الحاكمِ بامرِ المالِ ودولارِه المتحكمِ بكلِّ الازمات، والذي لم يرحم حتى ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ ومؤسساتِهم التي باتت تحتاجُ الى اراداتٍ صُلبةٍ كي تقاومَ من اجلِ البقاء، وهي المصابةُ من جراءِ حجزِ اموالِها لدى المصارف، فضلاً عن فتكِ الدولارِ بتلكَ الاموالِ وقيمتِها..
وبالدولارِ افتتحَ وزيرُ السياحةِ الموسمَ الصيفيَ سامحاً للمؤسساتِ السياحيةِ التسعيرَ بالدولار، في اولِ خطوةٍ نحوَ دولرةِ السوق ، وتَبريرِها بعنوانِ تفعيلِ الايراداتِ من الموسمِ السياحيِّ الواعدِ كما يَتوقعُ الوزيرُ والمؤسساتُ السياسية..
اما المؤسساتُ الدستوريةُ فتنتظرُ اكتمالَ المشهدِ في مجلسِ النوابِ للدعوةِ الى استشاراتٍ نيابية، فيما اكدت مصادرُ متابعةٌ للمشاوراتِ انَ رئيسَ الجمهوريةِ العماد ميشال عون لن يَدعُوَ الى استشاراتٍ نيابيةٍ لتسميةِ رئيسٍ للحكومةِ قبلَ جلسةِ مجلسِ النوابِ الثلاثاءَ لاستيضاحِ الاصطفافاتِ وتوزيعِ الكتلِ النيابية، وقبلَ استيضاحِ معالمِ التواصلِ والمشاوراتِ بينَ الكتلِ السياسية..
المصدر: قناة المنار