نظمت لجنة الأسرى، في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية،وقفة تضامنية، مع الأسرى الاداريين، المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية، أمام مكتب الصليب الأحمر، في قطاع غزّة.
وطالب المشاركون في الوقفة التضامنية، المؤسسات الدولية بالتدخل للإفراج عن كل الأسرى، ولا سيما الاسيرين خليل عواودة ورائد ريان، اللذين يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهما الإداري.
وحذر المشاكون في الوقفة التضامنية، من مخاطر استمرار اعتقال الاسيرين، خليل عواودة ورائد ريان، على حياتهما، كونهما يعانيان من أوضاع صحية صعبة.
وخلال الوقفة التضامنية، طالب مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل، السلطة الوطنية الفلسطينية، بالضغط على المحكمة الجنائية الدولية، لمعاقبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى. كما دعا المؤسسات الحقوقية والقضائية الدولية، إلى مراجعة دورها المفقود في ملف الأسرى، والتعاطي مع هذه القضية من منطلق حقوقي وإنساني صرف.
والأسير عواودة البالغ من العمر 40 عاماً من بلدة إذنا، الواقعة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يُضرب عن الطعام منذ 91 يوما، فيما الأسير ريان من بلدة بيت دُقو، الواقعة غربي القدس المحتلة، مضرب عن الطعام منذ 56 يوما، رفضاً للاعتقال الاداري. والاعتقال الإداري، هو قرار عسكري، بالحبس دون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 600 معتقل إداري، وفق تقديرات نادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: بونيوز