واصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الدين الحريري مساء الجمعة الجولة الثانية من الإستشارات النيابية في يومها الأول، بهدف استطلاع آراء الكتل النيابية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
فقد استقبل الحريري النائب سليمان فرنجية الذي تمنى “الإسراع في تشكيل الحكومة وتأليف حكومة وطنية فعلية”، وتابع “طالنبا بتمثيلنا داخل الحكومة بحقيبة أساسية وإذا لم يعرض علينا حقيبة تليق بنا فلن نشارك”، واضاف “لغاية الآن لم تحصل أي مصارحة بيننا وبين الرئيس ميشال عون وإذا حصلت تعود الأمور الى طبيعتها والموقف الوطني ملتزمون به”.
بدوره، قال أمين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النيابي النائب ابراهيم كنعان بعد زيارة الرئيس الحريري وفد من التكتل “ليس الوقت للحديث عن المقاعد الوزارية لكننا طالبنا بتمثيل الاقليات في الحكومة وطرحنا مسألة المداورة بالحقائب”.
رئيس “اللقاء الديموقراطي” النيابي في لبنان النائب وليد جنبلاط قال في حديث له بعد لقائه الحريري “يجب أن نلتقط هذه الاشارة التاريخية المتمثلة بانتخاب العماد ميشال عون وتكليف الرئيس الحريري لأنها فرصة ايجابية للبنان لكي نستطيع اكمال المشوار”.
من جهته، تمنى النائب محمد الصفدي بعد لقائه الرئيس الملكف على “جميع الكتل تسهيل مهمة تأليف الحكومة رأفة بالناس ومساهمة بانجاح العهد الجديد بأسرع وقت ممكن”.
أما رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال إرسلان فقال بعد لقائه الرئيس المكلف “تمنينا للحريري التوفيق بمهامه وطالبنا بحكومة موسعة تضم كل الفرقاء والكتل”.
كما أكد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل بعد لقائه الرئيس الحريري انه “في هذا الجو الايجابي الموجود في لبنان لا يمكننا الا ان نكون ايجابيين ونعطي فرصة لانقاذ لبنان من واقعه المرير”.
وتمنى النائب احمد كرامي بعد لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري “تشكيل الحكومة بسرعة وعرضنا معه لملف موقوفي حوادث طرابلس”.