حذَّرت صحيفة “معاريف”، في مقال تحليلي، من أن “الأزمة الداخلية في إسرائيل تكشفنا على مخاطر هائلة، ولذلك علينا العودة إلى شعور التهديد الوجودي وبلورة عقيدة قتالية قائمة على ردع وهجوم وقائي”. وأوضحت الصحيفة أن “شعب إسرائيل، في مستهل السنة الخامسة والسبعين لقيام الدولة، مقطّع الأوصال… نتائج هذا الوضع، مصحوبة مع تهديداتٍ خارجية بحرب وتمرّد عربي داخلي (فلسطينيي الـ 48) تُلحق الضرر بالأمن القومي والشخصي، لكن أيضاً في الاقتصاد، والسكن، وغلاء المعيشة، وحياة المجتمع والثقافة، والقيم الدينية والقومية. وأضافت الصحيفة: “هذه الأزمة الكثيرة الوجوه، تمثّل خطراً قومياً خطيراً، ربما أشد من الذي واجهه الاستيطان اليهودي عشية إقامة الدولة.
وفي غضون ذلك، عرب الداخل، المدعومون اليوم من إيران، يعتقدون أنه تنشأ لهم فرصة إضافية في حرب المئة سنة ضدنا لضرب الدولة اليهودية. وإذا لم يكن تدمير الكيان الصهيوني، فعلى الأقل تطبيق حق العودة.
المصدر: معاريف