توقفت موجة البيع في سوق الأسهم مؤقتًا يوم الجمعة، لكن مؤشر داو جونز الصناعي لم يتمكن من تجنب أطول سلسلة خسائر أسبوعية له منذ ما يقرب من قرن.
أنهى مؤشر داو جونز يوم الجمعة على ارتفاع بتسع نقاط لكنه بذلك ينهي الأسبوع منخفضًا بنحو 3٪.
وفقًا لبيانات FactSet التي استعرضتها “أل بي أل فاينانشال”، كانت هذه الخسارة الأسبوعية الثامنة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ العام 1923.
يؤكد الامتداد الطويل للخسائر على الحالة المزاجية السلبية في وول ستريت حيث يتنامى توتر المستثمرين بشأن ارتفاع التضخم، وما يتعين على الاحتياطي الفيدرالي القيام به للسيطرة على الأسعار.
وفقًا لمجموعة “بيسبوك” للاستثمار، سجل مؤشر S&P 500 خسارته الأسبوعية السابعة على التوالي، والتي تعد أطول انخفاض من نوعه منذ مارس 2001. دخل S&P 500 لفترة وجيزة منطقة السوق الهابطة يوم الجمعة، بانخفاض 20٪ عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير.
قال ريان ديتريك من “أل بي أل فاينانشال” في رسالة بالبريد الإلكتروني: “هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى ضعف أداء الأسهم كما حصل مؤخرًا، من التضخم، إلى قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، الحرب، قضايا سلسلة التوريد، الإغلاق في الصين وتباطؤ الاقتصاد.”
وتابع ديتريك أن التاريخ ربما يشير إلى ذروة بيع الأسهم، وأضاف “إذا كان هناك أي أخبار جيدة، فإنه من المحتمل حدوث انتعاش كبير.”
المصدر: سي ان ان