رأى حزب الاتحاد في بيان لمناسبة ذكرى النكبة، أن “الرد الطبيعي على الاحتلال يكون من خلال المقاومة والوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج وتفادي الانقسامات والانخراط في مقاومة شاملة، من أجل استعادة حقوق شعب فلسطين وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية الحرة على كامل التراب الفلسطيني”.
وقال “يصادف اليوم الذكرى 74 لنكبة فلسطين والعرب المتمثلة بإقامة دولة الاحتلال الصهيوني على أرض عزيزة سرقت على مرأى ومسمع من العالم كله وتهجير أهلها واستبدالهم بشتات من العالم كله، هذه النكبة التي أراد منها الغرب قتل الروح القومية العربية وإسكات صوتها، عبر زرع اسفين في وسطها يفصل مشرق الأمة عن مغربها، فكان احتلال فلسطين، من خلال ارتكاب المجازر الجماعية ضد شعبها العربي الأعزل”.
وشدد على أن “زوال هذا الاحتلال حتمي مهما طال، ولا بد للمقاومة من أن تنتصر في النهاية، فهذا هو منطق التاريخ والجغرافيا، والشعب الفلسطيني الذي يواجه اليوم بالصدر العاري آلة الإجرام العسكرية الصهيونية يكتب بدماء شهدائه تاريخا مجيدا للنصر الآتي ولو بعد حين. والعدوان المستمر الذي يقوم بهد الكيان الصهيوني يمثل استمرارا لهذه النكبة وتحد صارخ للأمة العربية وهو الذي يمثل قاعدة متقدمة للغرب الاستعماري، إذ قام هذا الكيان منذ نشأته على مبدأ الاستيطان والاحتلال والتهجير والارهاب وارتكاب المجازر”.
واوضح ان “العدو الصهيوني الذي أزعجته الكلمة الحرة، كشف مرة جديدة عن وجهه الإجرامي باغتيال المراسلة شيرين أبو عاقلة وأظهر اغتيالها مدى الانحياز الأعمى من الغرب نحو الكيان الغاصب. إن حزب الاتحاد لم يتخل يوما عن واجبه القومي تجاه فلسطين وهو يؤكد في هذه المناسبة الأليمة أن القدس ستبقى عربية وستبقى قلعة منيعة وصخرة صلبة تتفتت عليها كافة المؤامرات الصهيونية والغربي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام