أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان السعودية هي من تعادي الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان ايران لا تريد العدواة مع اي دولة في العالم الاسلامي.
وفي مقابلة خاصة لوكالة يونيوز، اضاف العميد سلامي ان “اميركا الشيطان الاكبر هي عدوتنا الاولى، وان السعودية هي جزء من المخطط الفتنوي وبث التفرقة والطائفية والقومية والمذهبية، محذراً الرياض من ان هذه الاعمال “المرة” بحسب وصفه، سترتد عليها “بضربة قوية”، بدليل وضعها الاقتصادي المترهل، وانحدار المكانة السياسة لها في المنطقة والعالم.
ووصف سلامي انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بأنه “نوع من أنوع الانتصارات لخط المقاومة”، وقال “عندما نضع كل هذه الاحداث والتطورات الميدانية بجانب بعضها، نرى ان جبهة المقاومة في وضعية الغالب، وهذه حقيقة غير قابلة للتغيير”.
الى ذلك، اشاد العميد سلامي بصمود الشعب اليمني وانصار الله بوجه الآلة الأميركية السعودية، في مواجهة غير متوازية، وتشكيل المجلس السياسي الاعلى، مؤكداً أن المقاومة اليمنية وثبات الاقدام في الميدان، ستوصل الى التفوق السياسي وحل الازمة وتحقيق الاستقرار والعزة والامان لليمن، واصفاً التطورات الميدانية “بالجيد جدا”، وانها تصب في مصلحة الشعب اليمني المسلم المظلوم، لافتًا الى “دفن السياسة السعودية” هناك.
وحول الازمة في البحرين، قال سلامي إن الثورة البحرينية شعلة عظيمة ومستمرة، وان الشعب بارادته سيفرض حقوقه على النظام الخليفي وحاميه السعودي، فيما ان الدولة المركزية في العراق استعادت قوتها والجيش العراقي مستمر في عمليات تحرير المناطق آخرها عمليات تحرير الموصل، واضاف “ان القلق الذي وجد خلال السنوات الماضية قد زال اليوم”.
وبالشأن السوري، نوه سلامي الى خلط الاوراق الاميركية والسعودية والارهابية في البلاد، وعدم معرفة نقاط القوة، لتحديد توقعاتهم جراء التطورات الميدانية.
المصدر: وكالة يونيوز