أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الحليفة لها تتحمل المسؤولية عن إخفاق وقف إطلاق النار الأخير لأن الإرهاب والإرهابيين بالنسبة لهم مجرد ورقة يريدون أن يلعبوها على الساحة السورية.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة بوليتكا الصربية أن روسيا جادة جداً ومصممة على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماما حيث يستخدمونهم كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدول الغربية أرادت استخدام القناع الإنساني لإيجاد مبرر للمزيد من التدخل في سورية سواء أكان عسكرياً أو عن طريق دعم الإرهابيين.
وقال الاسد إن الغرب وبشكل أساسي الولايات المتحدة مارست الضغط من أجل وقف إطلاق النار، وهم يفعلون ذلك دائماً فقط عندما يكون الإرهابيون في وضع سيئ، وليس من أجل المدنيين.. وهم يحاولون استغلال حالات وقف إطلاق النار لتقديم الدعم للإرهابيين إن كان لوجستيا أو بالسلاح والأموال..
واكد ان الروس جادون جداً ومصممون على الاستمرار في محاربة الإرهابيين في حين أن الأمريكيين يبنون سياستهم على قيم مختلفة تماماً تتمثل بأن بوسعهم استخدام الإرهابيين اي أن الأمريكيين أرادوا استخدام الإرهابيين كورقة يلعبونها في لعبة سياسية لخدمة مصالحهم الخاصة على حساب مصالح الدول الأخرى في العالم.
واشار الاسد انه عندما تتدخل دولة عظمى مثل روسيا ضد الإرهابيين بالتنسيق مع القوات الموجودة على الأرض.. وفي حالتنا فإن هذه القوات هي الجيش السوري.. بالطبع فإنك ستحقق نتائج ملموسة.. بينما إذا تحدثت عن التحالف الأمريكي الذي لا يتسم بالجدية في أي حال من الأحوال وفي الوقت نفسه لا يمتلك حلفاء على الأرض فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء..
المصدر: سانا