أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المقاتلين في سوريا استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “الوضع في سوريا للأسف صعب جدا، مقاتلو المنظمات الإرهابية داعش وجبهة النصرة، وما شابههما من الجماعات، استغلوا الهدنة الإنسانية من 20 وحتى 23 أكتوبر/تشرين الأول، والتي فرضت لتحسين أوضاع المدنيين في حلب المحاصرة.
لقد أعادوا تجميع أنفسهم وجددوا ترسانتهم، ثم حاولوا اختراق دفاع القوات الحكومية، من خلال هجوم واسع على غرب حلب من 28 وحتى 30 أكتوبر/تشرين الأول”.
كما نوهت الناطقة باسم الخارجية الروسية، بأن الهدف الرئيسي من وقف ضربات سلاح الجو الروسي في حلب يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول، تمثل في إعطاء فرصة لأميركا لفصل المعارضة عن الإرهابيين.
وقالت: “سلاح الجو الروسي لم يشن ضربات في حلب، وتم إيقافها ابتداء من يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول، والهدف إعطاء فرصة لأميركا لتنفيذ الالتزامات وفصل ما يعرف بالمعارضين عن الارهابيين. وهذا لم يحصل حتى الآن”.
المصدر: مواقع