ساعاتٌ قليلةٌ وتنطلقُ المرحلةُ الثانيةُ من انتخاباتِ اللبنانيينَ المقيمينَ في الخارج، فيما تقييماتُ القَيِّمينَ في الداخلِ للمرحلةِ الاولى انها أقلُّ من المتوقع. ومعَ تسجيلِ اختراقاتٍ وتجاوزاتٍ لقانونِ الانتخاب، من قبلِ جهاتٍ معروفةِ الوجهِ والوِجهة عند بعضِ اقلامِ الاقتراع، فقد سُجِّلَ لوزارةِ الخارجيةِ اداءٌ مِهَنيٌ بادارةِ اليومِ الانتخابيِّ الاول.
ومعَ ساعاتِ الفجرِ الاولى من غدٍ الاحد وفقَ توقيتِ بيروتَ ستبدأُ المرحلةُ الثانيةُ من سيدني الاستراليةِ وتمتدُ الى صباحِ الاثنينِ معَ اقصى الغربِ الاميركي، وما بينَهما دولٌ آسيويةٌ واوروبيةٌ وافريقيةٌ حشَدَ فيها المغتربون اللبنانيون ما يزيدُ عن مئةٍ واربعةٍ وتسعينَ ألفَ مسجلٍ على سجلاتِ الاقتراع .
ومعَ استمرارِ الصمتِ الانتخابي استراحَ اللبنانيون من قرقعةِ بعضِ التصريحات، فيما تشتدُ العزائمُ للاحدِ الكبيرِ في الخامسَ عشرَ من ايار، معَ حضورِ السفراءِ على طاولاتِ اعادةِ ترتيبِ اللوائحِ وتوزيعِ الادوار، ونِتاجُها انسحاباتٌ للِوائحَ من هنا واخرى من هناكَ لمصلحةِ تكثيفِ الاصواتِ بما يريدُه القيمونَ على غرفةِ العملياتِ المشتركةِ للعديدِ من اللوائحِ والشخصيات.
وعلى لوائحِ الارباكِ الصهيوني تطايرٌ للتهديداتِ بكلِّ حَدَبٍ وصوب، فيما الكيانُ الذي يعيشُ اعلى درجاتِ الاستنفارِ عاجزٌ امامَ شابينِ اصاباهُ بقلبِ امنِه قربَ تل ابيب. وللهروبِ من الفشلِ الى الامام، رفعَ قادتُه سمفونيةَ التهديدِ باغتيالِ قادةِ المقاومة، وهو ما ردَّت عليه فصائلُها بأنَ هذهِ العنترياتِ لن تُؤمِّنَ له امناً، وانَ المِساسَ بقائدِ حماس في غزةَ يحيى السنوار او ايٍّ من قادةِ المقاومةِ سيُحدثُ زلزالاً في المنطقةِ يكلِّفُ الصهاينةَ دماً ودماراً، كما حذّرَ الناطقُ باسمِ كتائبِ القسام ” ابو عبيدة”.
المصدر: قناة المنار