أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، أن استهداف البيوت الآمنة، جريمة تعكس مدى الإرباك والتخبط الأمني الذي يعيشه الاحتلال، ومحاولة يائسة للتغطية على صورته التي حطمتها المقاومة الفلسطينية.
ودانت الحركة، الجريمة الصهيونية الجديدة في استهداف منازل آل جرادات في السيلة الحارثية بجنين بالضفة المحتلة، والتي طالت اليوم منزل الأسير عمر جرادات.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي على لسان متحدثها الرسمي في الضفة طارق عز الدين، تعقيباً على هدم منزل الأسير عمر جرادات في السيلة الحارثية بجنين، أن هذه الجريمة الجديدة هي استكمال لسياسة العقاب الجماعي، بحق شعبنا، والذي يكشف وحشية الإرهاب، وهو إرهاب دولة منظم يستوجب محاكمته على هذه الجرائم البشعة.
وأكدت الحركة، أن إمعان الاحتلال في استهداف الوجود الفلسطيني، لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وأهلنا، الذين يواصلون معركة الصمود والتحدي والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وسوف ستزيدهم إصراراً على المضي قدماً في مشروع المقاومة حتى دحر الاحتلال.
ووجهت، التحية والإجلال لأبناء شعبنا وأهلنا المجاهدين في السيلة الحارثية واَل جرادات الكرام وللأسرى كافة، الذين يقدمون نماذج البطولة، ويضربون أروع الملاحم في الصمود والمقاومة.
وكانت آليات الاحتلال “الإسرائيلي”، هدمت فجر اليوم السبت منزل الأسير عمر أحمد جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: فلسطين اليوم