كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “إيلاب” أن 61% من الناخبين الفرنسيين لا يريدون أن يحظى حزب الرئيس إيمانويل ماكرون بالأغلبية في البرلمان في الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو المقبل.

أفادت مؤسسة “إيلاب”، أن “6 من كل 10 فرنسيين لا يريدون أن يتمتع حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأغلبية في البرلمان في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في حزيران/يونيو المقبل”.

وكشف الاستطلاع، أن “61% من الناخبين الفرنسيين سيفضلون أن تسفر الانتخابات البرلمانية في 12 و19 يونيو المقبل عن أغلبية معارضة لماكرون، وتزيد تلك النسبة إلى 69% بين الناخبين من الطبقة العاملة، وإلى ما يقرب من 90% بين الناخبين من أقصى اليمين وأقصى اليسار”.

وعقب فوز ماكرون بالانتخابات الرئاسية هذا الشهر، يأمل حزبه وهو حزب “الجمهورية إلى الأمام”، في الفوز أيضا بأغلبية مطلقة مجددا مثلما حدث في الولاية الأولى لماكرون.

وفي حال لم يتمكن الحزب الحاكم وحليفه من الحصول على أغلبية المقاعد، فسيضطر ماكرون لعقد اتفاق للتوصل لائتلاف حاكم مع أحزاب أخرى.

من جهته، قال مرشح أقصى اليسار جون لوك ميلانشون، إنه “يريد أن يكون رئيس وزراء ماكرون في حكومة ائتلافية يمكنها أن تعرقل أو تخفف من حدة العديد من الإصلاحات التي يرغب ماكرون في إقرارها وبالأخص زيادة سن التقاعد”.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية