اتهمت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية “قراصنة روسًا” بشن هجمات إلكترونية أدت إلى تدمير عشرات المنظمات في أوكرانيا وأنتجت بيئة معلومات فوضوية.
وأشارت في تقريرها إلى أن “ما يقرب من نصف الهجمات المدمرة كانت ضد البنية التحتية الحيوية، وتزامنت مرات عديدة مع القصف والهجمات الصاروخية”، وأن “مجموعات التهديد المتحالفة مع روسيا كانت تستعد للصراع في وقت مبكر من آذا/مارس 2021، وتسللت إلى الشبكات للحصول على موطئ قدم يمكن أن تستخدمه لاحقا لجمع “المعلومات الاستخبارية الاستراتيجية عن ميدان المعركة أو لتسهيل الهجمات المدمرة في المستقبل”.
وقالت وحدة الأمن الرقمي في الشركة في تقريرها المؤلف من 20 صفحة إن “الهجمات الإلكترونية الروسية خلال الحرب لم تقوض في بعض الأحيان وظائف المنظمات المستهدفة فحسب، بل سعت إلى تعطيل وصول المواطنين إلى المعلومات الموثوقة وخدمات الحياة الحيوية، وزعزعة الثقة في قيادة البلاد”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية