على وقع أجراس احتفالات سبت النور وأضواء الشموع ، دقّت أكفّ الإيمان على بوابات عيد القيامة.
السوريون الذين يدينون بالمسيحية كما باقي شعوب الأرض من المؤمنين بالسيد المسيح عليه السلام، احتفلوا بالقداس الأعظم لديهم، ودقوا أبواب القيامة حسب الطقوس الدينية المتبعة عام محتفلين “بقيامة السيد المسيح”.
جابت مسيراتهم الأحياء التي يقطنونها انطلاقاً إلى كنائسهم كلّ في محافظته، وأدوا الطقوس المعتادة، على أضواء الشموع والأمنيات بأن يعم السلام كل العالم، كل فئاتهم العمرية شاركت وصولاً إلى موعد القدّاس صباح اليوم الأحد.
هي نكهة خاصة هذا العام بعد رؤيتهم استقرار بلادهم من جانب، وتفاعلهم مع ما يجري في فلسطين المحتلة وما يدور حول الكنائس في كل من القدس وبيت لحم وتحديداً كنيسة القيامة التي أضيء فيها النور رغماً من الاجراءات الصهيونية التي حاولت منع وصولهم، لكنهم وصلوا وأضاؤوا الشموع واحتفلوا هم على طريقتهم المقاومة.
إذاً صدى الأرجاء الدينية المسيحية يضيء في العالم أجمع، انطلاقاً من كنيسة القيامة، وفي سورية له طعم خاص بعد الحرب رغم صعوبات الحياة التي تشهدها تبعات أي حرب عسكرية مرت على أي بلد، فعودة الأمان لديارهم وكنائسهم يخفف عن المحتفلين عبء ما يشهدونه في الأيام العادية.
المصدر: موقع المنار