أطلق مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي في الهرمل ، وعلى هامش سوق المزارع ، يوم اللوز الأول في الهرمل باحتفال رعاه عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة وحضرته فعاليات بلدية اختيارية واجتماعية وحزبية.

حمادة اعتبر أن وجه لبنان زراعي وأن سهل البقاع كان يشكل إهراءات روما وكان يطعم الخبز لامبراطوريات في العالم ، داعيا وزارة الزراعة إلى تفعيل مثل هذه البرامج والعودة إلى الأرض لناكل منها ضمن سياق اجتماعي واقتصادي متكامل.

ودعا حمادة لعدم الركون لكل المشاكل والأزمات والعمل على مستوى اللوز والزيتون وغيرها وهذه عمدة في الاقتصاد على الأقل على مستوى اقتصادنا في المنطقة. اضاف  بأن علينا ان نصنع أياما لكل زراعاتنا . وكشف حمادة بأنه بعد “هيصة” السفيرة الأميركية حول استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن ، رفض البنك الدولي الذي نراهن عليه وبكل وقاحة إعطاء قرض طلبته الدولة اللبنانبة لتغطية كلفة استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن تحت عنوان “الجدوى السياسية”.

بدوره مدير مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي خضر جعفر قال بأننا نعمل ضمن خطة مدروسة متماشية مع مشروع الجهاد الزراعي والصناعي الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ، أضاف بأن إطلاق يوم اللوز هو للإضاءة على هذا الشجرة بعدما تم النهوض سابقا بقطاعي السمك والزيتون.

واعتبر أن الهرمل هي أكبر منتج للوز في لبنان وهي زراعة بعلية تساعد على مكافحة التصحر وترشيد استخدام المياه ، وأن قضاء الهرمل قادر على المساهمة في هذا القطاع المنتج ، كاشفا بأن لبنان يستورد اللوز من الخارج بقيمة 28 مليون دولار كل عام.

واستعرض جعفر عمل المركز التابع لجمعية مؤسسة جهاد البناء الإنمائية على الصعيدين الزراعي والإنمائي في المنطقة.

وتخلل الاحتفال مداخلات أشادت بالخطوة على طريق الإنماء قبل ان يجول الجميع على معرض لأصناف اللوز .