يتحكم تنظيم القاعدة، الذي تسيطر على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، منذُ عام بإمدادات النفط التي تضخ من كُلِّ الحقول النفطية في المحافظة الجنوبية باليمن.
وكشفت نقابة عمال نقابة شركة “بترومسيلة” النفطية الواقعة في حضرموت عن تحكم عناصر تنظيم القاعدة عن قطاع “بترومسيلة ” النفطي الذي ينتجُ وبشكل منتظم ما بين (60-80 ألف برميل يومياً)، بالإضافة إلى سيطرة تلك العناصر الإرهابية على ميناء الضبة النفطي الواقع في ضواحي مدينة المكلا.
وبالتزامن مع استهداف الطيران الأميركي بدون طيار مجاميع للقاعدة في القرب من ميناء الضبة النفطي، حذّر رئيس نقابة عمال “بترومسيلة” النفطية عمرو الوالي من مغبة توقف حقل المسيلة النفطي الذي أَكّد أنه على وشك أن يتوقفَ بشكل نهائي لأسباب فنية بدأت بالظهور منذ عدة أشهر قد تكلف خزينة الدولة مئات الملايين من الدولارات في حال عدم تمكن الجهات المختصة من توفير الحماية الذي تحتاجه الشركة لمتابعة نشاطها وعودة عمالها.
وطالب عمال الشركة خلال تنظيم وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي بتوفير حماية أمنية للشركات النفطية لكي تعاود عمليات الإنْتَاج والتصدير، مشيرين إلى أَن توقف التصدير منذ عام كبد الشركة خسائر فادحة بالإضَافَة إلَـى أَن خزانات ميناء الضبة الخاضعة لسيطرة القاعدة امتلأت وتكاد تصل إلى سعتها القصوى المقدرة بـ 3.5 مليون برميل.