علقت السلطات التونسية ضريبة، اليوم الأربعاء، ” رخصة الجولان” التي كانت مفروضة عل دخول المركبات والسيارات الجزائرية ، والمقدرة ب15 دولاراً أمريكيا .
وأعلنت المديرية العامة للجمارك في تونس تعليق الضريبة التي كانت مطبقة على دخول السيارات الجزائرية، وذكرت أنه ” وبناء على تعليمات من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، تقرر تعليق الضريبة وتم إصدار مذكرة تم تعميمها على جميع المراكز الحدودية للبدء في تنفيذ قرار إلغاء والسماح بدخول السيارات والمركبات الجزائرية ، في انتظار الإلغاء النهائي خلال مصادقة مجلس النواب على قانون الميزانية الشهر المقبل .
وكانت النائب في البرلمان الجزائري سميرة ضوايفية، قد تلقت قبل أسبوع خلال زيارتها إلى تونس و لقائها برؤساء كتل برلمانية في مجلس النواب التونسي ، وعدا من الحكومة التونسية بتعليق العمل بضريبة رخصة الجولان المفروضة على دخول السيارات والمركبات الجزائرية ، إلى حين الإلغاء الكلي لهذه الضريبة نهائيا ، قبل العاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل، تاريخ التصويت بمجلس النواب التونسي على قانون المالية لسنة 2017.
و كانت وزيرة المالية التونسية قبل شهر على هامش زيارة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إلى الجزائر قد أعلنت عن قرار الحكومة التونسية إلغاء الضريبة .
وكانت السلطات التونسية قد فرضت في في آب/أغسطس 2014 ، ضريبة على دخول السيارات الجزائرية والليبية ، لمواجهة عجز مالي كانت تعاني منه الخزينة العامة التونسية، وكانت هذه الضريبة تدر سنويا حوالي 20 مليون يورو سنويا، وهو مبلغ يعتبره خبراء الاقتصاد والمالية غير ذي شأن مقارنة مع دواعي الحفاظ على العلاقة الجيدة مع الجزائر وتشجيع مجيء السياح الجزائريين .