أفادت وسائل اعلام صهيونية ، مساء اليوم الثلاثاء 19 نيسان/ ابريل 2022، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي أبلغت المسؤولين عن تنظيم مسيرة الأعلام المُقررة غدا قرب باب الأسباط في مدينة القدس المحتلة، أنهم يرفضون تأمين المسيرة التي من المقرر أن تنطلق مساء يوم غد عند في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية “بعد تهديدات المقاومة الشرطة استدعت المسؤولين عن تنظيم مسيرة الأعلام المقررة غدا وأبلغتهم أنها ترفض تأمين المسيرة”.
ووفق الصحيفة الصهيونية ، فإن مسؤولي المسيرة، ردوا بأن: “الحدث سيجري في الموعد المحدد غدا الساعة 5 مساء وهناك مخطط لمرورها بمنطقة باب الأسباط، قرار الشرطة عدم تأمين المشاركين مخجل ويثير القلق، لقد نسيت الشرطة وظيفتها، لكننا سنسير وسنكون بأمان”.
وفي سياق متصل، أشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أن المستوى السياسي “الإسرائيلي” قرر إغلاق باحات الأقصى أمام المقتحمين اليهود اعتباراً من يوم الجمعة المقبل حتى نهاية شهر رمضان”.
من جهته قال عضو الكنيست الصهيوني إيتمار بن غفير “إذا كانت الأنباء صحيحة بأن المستوى السياسي قرر وقف اقتحامات المستوطنين للأقصى بعد عيد الفصح (من الأسبوع القادم حتى نهاية رمضان)، فقد رفع بينيت الراية البيضاء الليلة، لقد استسلم لحماس، واستسلم للأعداء – بينيت، لا تمتلك الحق في بيع الدولة”، وفق قوله.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة قال يوم الاثنين الماضي إن “تهديدات العدو بوقف التسهيلات عن عزة لا تستطيع ان تجعلنا نصمت عما يجري في القدس والضفة المحتلة”.
وأضاف القائد النخالة في تصريح مقتضب إن “ما يجري في القدس من انتهاكات يعادله أرواحنا”.
هذا، و تشهد الضفة ومدينة القدس المحتلتين، توترًا متصاعدًا في هذه الفترة الحالية بين المواطنين وقوات الاحتلال، يتخللها قمع الأخير للأهالي بقوة السلاح، ما يسفر عن ارتقاء شهداء ووقوع إصابات، واعتقال المئات.
المصدر: فلسطين اليوم