يُعد نبات الهليون (Asparagus) ضمن أفضل 20 نوعاً من الخضروات الصحية حول العالم، وهو من نفس فصيلة السوسن التي تضم أيضاً البصل والثوم والكراث وهو أحد أنواع النباتات العشبية المعمرة وموسمه من شهر مايو/أيار إلى يونيو/حزيران.
ويحتوي على نسبة عالية من الفوليك الذي يحتاجه الجسم إضافة إلى كونه مصدراً غنياً بفيتامين C وفيتامين B6 ومضاداً لبعض الأمراض السرطانية. ويحتل المراتب الأولى لقيمته الغذائية.
وقال المركز الاتحادي للتغذية: إن نبات الهليون يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية؛ حيث إنه غني بفيتامين C وفيتامين E وحمض الفوليك والبوتاسيوم.
وأضاف المركز الألماني، أن الهليون يحتوي على العديد من المركبات النباتية الثانوية مثل الأنثوسيانين والكاروتينات والكبريتيدات، والتي تُنسب لها تأثيرات مضادة للبكتيريا ومضادة للسرطان.
ويعد الهليون أيضاً بمثابة مفتاح لإنقاص الوزن؛ حيث إنه قليل السعرات الحرارية من ناحية، وغني بالألياف الغذائية ومادة “الصابونين”، التي تساعد على إطالة الشعور بالشبع من ناحية أخرى، فضلاً عن أهميتها لصحة الجهاز الهضمي.
ويمتاز الهليون أيضاً بأنه سهل الهضم، ما يجعله مناسباً للمعدة الحساسة.
وبالإضافة إلى ذلك، يشتمل الهليون على الحمض الأميني “أسباراجين”، الذي يعمل على تنشيط الكلى وإدرار البول.
وصفات بسيطة لتناول الهليون
عدا عن فوائده العديدة ومحتواه الشحيح من السعرات الحرارية، فإن للهليون مذاق رائع، تستطيع التمتع به إن تناولته نيئًا أو مطهوًا، وهذه إرشادات ونصائح بسيطة لجعله حاضرًا دومًا على مائدتك:
– أضف القليل من الهليون الأخضر المقطع إلى طبق البيض المخفوق أو عجة البيض.
– قم بطبخ الهليون على البخار وتتبيله بالقليل من الملح والفلفل وزيت الزيتون.
– أضف حفنة من الهليون الأخضر الطازج والمقطع إلى طبق السلطة.
– ضع عيدان الهليون على صينية فرن مغطاة بالقصدير، وقم برش القليل من الملح وزيت الزيتون قبل لفها بالكامل بالقصدير، ثم أدخلها لتشوى في الفرن مدة لا تتجاوز 20 دقيقة.
ولا بدّ من التنويه إلى أهمية الحفاظ على الهليون طازجًا ولمدة أطول، إذ ينصح بلف نهاية أطراف عيدان الهليون بمنشفة رطبة وتخزينها في كيس بلاستيكي في الثلاجة.
المصدر: مواقع