استقبل رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ومعه المجلس المركزي وأعضاء من الجمعية مرشح الثنائي الوطني عن دائرة زحلة رامي ابوحمدان في مركز الجمعية في برالياس.
الشيخ القطان الذي رحب بزيارة أبوحمدان وتمنى له وللائحة التوفيق والنجاح داعياً إلى أكبر مشاركة ممكنة في عملية الإقتراع في الخامس عشر من أيار القادم وقال:” أدعوا كل أهلنا بأن نقترع بنسب كبيرة، وأن لا يستهينوا بهذا الإستحقاق حتى لو كانت بعض النتائج معروفة، لأن اقتراعنا هو الإثبات لكل العالم بأن المقاومة هي جزء من المعادلة الثابتة والتي تحفظ لبنان عزيزاً قوياً مستقلاً، معادلة الشعب والجيش والمقاومة، هذه المعادلة التي حافظت على لبنان والتي نراهن عليها لكي يبقى لبنان، لأننا إذا راهنا على الأعداء فإن لبنان لن يبقى ولن يستطيع مواجهة التحديات إن كانت داخلية أو خارجية من العدو الصهيوني، وها نحن نرى ماذا يفعل العدو الصهيوني في المسجد الأقصى كل هذه الحرب هي على المجاهدين والرافضين للتطبيع والإستيطان، فاليوم المجاهدون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس هؤلاء يدافعون عن كل الأمة وشرفها وعزتها”.
وأضاف القطان :” طالما أن حزب الله الذي يضحي من أجل لبنان ومن أجل كل اللبنانيين فحقه على الجميع ومن كل الطوائف والمذاهب أن يكونوا إلى جانب هذا الحزب وما يتطلع عليه، لأن نوابه سيكونوا صوت المستضعفين في البرلمان، فالحرب كبيرة جدا ونحن نرى أن الفريق الآخر ليس لديه برنامج إلا محاربة حزب الله، كل الخطابات بدل أن تكون من أجل الإنماء ومن أجل تغيير الواقع المعيشي الصعب نراه اليوم منصب على مواجهة المقاومة”. وتابع القطان :” كل اللبنايين اليوم يعانون بسبب الفساد المستشري في هذا البلد وبسبب السلطة الفاسدة المتعاقبة لذا نحن نتطلع إلى مجلس نيابي جديد، ليكون من يوفق إلى البرلمان صوت الشعب والمستضعفين من الشعب اللبناني المظلوم”، وحول ما يحدث في فلسطين قال القطان :” يجب أن تبقى فلسطين هي البوصلة، ونحن نتطلع إلى تحرير فلسطين، والمعركة الكبرى قادمة وسنعود إلى فلسطين فاتحين منتصرين”.
بدوره أبوحمدان أسف :”لخطاب الفرقاء الآخرين الذين ليس لديهم برنامج إنتخابي سوى نزع سلاح المقاومة، فلا حديث عن أزمة الكهرباء ولا عن الإصلاحات الداخلية الإقتصادية المعيشية أبدا، وبما أن الجميع لديهم نفس الشعار فهذا يدل على وجود غرفة عمليات واحدة تديرهم، وهي الأمريكي الذي ليس لديه هدف النهوض بمؤسسات الوطن وبأن ينعش لبنان وأهله بل هدفه حماية الكيان الغاصب، وإشكاليته معنا أننا لن نتخلى عن القضية ولن نبيعها، ونحن نقفل أمامه الباب الأعظم الذي يمكن أن يمر من خلاله وهو بوحدتنا الإسلامية التي سنحافظ عليها ولو بدمائنا”. بعدها تباحث القطان وأبوحمدان بالشأن الإنتخابي الخاص بدائرة البقاع الأولى”
المصدر: موقع المنار