شركة النفط اليمنية تعلن انتهاء أزمة البنزين بعد وصول 3 سفن إلى ميناء الحديدة
أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء انتهاء أزمة البنزين بعد وصول ثلاث سفن إلى ميناء الحديدة.
وأوضح الناطق الرسمي للشركة، عصام المتوكل، أنه تم اليوم الأحد تدشين “حالة الاستقرار التمويني” في المناطق الحرة، مبينا أن 12600 ريال هي التكلفة الفعلية للدبة سعة 20 لتر من المواد الواصلة عبر ميناء الحديدة.
وبين المتحدث أنه تم احتساب التكلفة الفعلية وفقا للمتغيرات في مؤشرات البورصة العالمية، لافتا إلى أنه نظرا للتغير الإيجابي في أسعار الصرف سيتم إعادة النظر في التكلفة كل 10 أيام.
وأضاف أن “نسب التأمين لا تزال مرتفعة على وصول الوقود إلى ميناء الحديدة لأن المعلن عنه هدنة مؤقتة وليس وقفا للحرب ورفع الحصار”.
ونوه المتحدث باسم الشركة إلى أنه لاتزال سفينة الديزل الاسعافية “ديتونا” محتجزة من قبل التحالف السعودي، مطالبا الأمم المتحدة بالضغط “لفرض احترام الهدنة ودخول السفن دون أي عوائق”.
وطالب المتوكل برفع الحصار بشكل كامل، مؤكدا أنه لا يوجد مبرر لقرصنة سفن الوقود بعد تفتيشها أمميا.
ولفت المتوكل إلى الحصار على اليمن يتزامن مع استمرار أعمال نهب ثروات اليمن النفطية حيث وصلت اليوم ناقله عملاقه إلى ميناء الشحر لنهب ما يزيد عن 2 مليون 300 ألف برميل من النفط اليمني الخام بقيمة 251 مليون دولار.
وبين أن ما ستنهبه السفينة “ابوليتيرز” التي وصلت ميناء الشحر، من النفط الخام بقيمة 226 مليار ريال تكفي لصرف المرتبات لشهرين كاملين وفق سعر صرف المناطق المحتلة.
وأكد أن عوائد النفط الخام اليمني المنهوب من قبل تحالف العدوان تجاوزت 8 مليار دولار ويتم ايداعها في البنك الأهلي السعودي وليس في البنك المركزي اليمني.
ومطلع نيسان/أبريل الجاري، أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
وأكدت وكالة “أسوشيتد برس” أن التحالف، وبموجب اتفاق الهدنة، وافق على السماح لـ18 سفينة محملة بالوقود بدخول الحديدة، بالإضافة إلى تسيير رحلتين جويتين تجاريتين أسبوعيا من صنعاء إلى الأردن ومصر.
المصدر: وكالات