واصل عضو تكتل لبنان القوي المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب سيمون أبي رميا جولاته الانتخابية، فزار بلدات فتري ادونيس والحصون وعين جرين، شارحا مبادئ التيار الوطني الحر ومواقفه في حروبه المستمرة لبناء الوطن والتي تترجم شعار الحملة “كنا ورح نبقى حدكن”.
ولفت أبي رميا الى “الهجوم الذي يتعرض له التيار يوميا لثنيه عن الإكمال في معركة الإصلاح لا سيما اليوم مع بدء تدحرج رؤوس الفاسدين اذ إنها المرة الأولى التي نسمع فيها عن استدعاءات وصدور أحكام بتهم الفساد”. وأكد إن “التيار هو من حمل لواء المحاسبة من خلال القوانين التي تقدم بها نوابه من استرداد للأموال المنهوبة الى الكابيتال كونترول الى رفع السرية المصرفية حيث كان نواب التيار أول من بادر الى تقديم طلب رفع السرية عن حساباتهم”.
وعلى الصعيد الشخصي، أعلن أبي رميا أنه يفتخر بأن يكون مرشح التيار الوطني الحر والرئيس العماد ميشال عون “مثال النزاهة والشفافية”، وقال: “قد أكون المرشح الوحيد الذي يقوم بجولات انتخابية على البلدات في قضاء جبيل، والسبب ان ضميري مرتاح لا أخاف من المواجهة ولا من المساءلة فأنا منكم وفيكم، اتممت واجباتي، وسأستمر بنضالي”.
ورأى أن “ما وصلنا إليه من أزمات هو نتيجة السياسات المالية الخاطئة وتعميم ثقافة الفساد” لافتا إلى أن “خلاص لبنان وخروجه من الإنهيار يكون عبر ثلاثة مسارات: المسار التشريعي والمسار القضائي وإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
ودعا أبي رميا إلى “التنبّه للشائعات التي تطال التيار الوطني الحر والحملات التي تستهدف رئيس الجمهورية لأنهما يحاربان منظومة الفساد التي ستبدأ نتائجها بالظهور في الأيام المقبلة”، وقال: “إجعلوا 15 ايار محطة استفتاء وليس فقط محطة انتخابات، وذلك دحضا لكل الانتقادات التي طاولت رئيس الجمهورية والتيار ولنجدد العهد معا”.
ورافق أبي رميا في جولته مقرر لجان المناطق طوني أبي يونس ومنسق هيئة القضاء جيسكار لحود وأعضاء الهيئة سبع حبيب وشفيق شربل. ومنسق هيئة قضاء جبيل السابق أديب جبران. وكان في استقباله في كل بلدة فعالياتها من مخاتير ورؤساء بلديات ومنسقي هيئات محلية.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام