أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أن حركة فتح، التي تعاني من انقسامات داخلية، ستعقد في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري مؤتمرها العام الاول منذ عام 2009.
وقال عباس، الذي يتزعم الحركة، في بيان رسمي وزعه مكتبه في رام الله “ان اللجنة المركزية للحركة التي اجتمعت مساء الثلاثاء في مقر الرئاسة الفلسطينية قررت بالإجماع عقد المؤتمر العام السابع للحركة في رام الله” في التاسع والعشرين من الشهر الحالي.
وتتولى اللجنة المركزية في حركة فتح مهمة صياغة وتنفيذ استراتيجية الحركة، ويتوقع ان يجري خلال مؤتمر الحركة انتخاب اعضاء جدد للجنة المركزية التي تضم 23 عضوا، وانتخاب اعضاء المجلس الثوري للحركة، الذي يعتبر برلمان الحركة، وعددهم 132 عضوا.
ويرى محللون ان عقد المؤتمر يشكل فرصة لعباس لتغيير بعض المناصب الرئيسية وابعاد حلفاء محمد دحلان، رجل فتح القوي السابق في قطاع غزة. وسيعقد المؤتمر فيما يتعرض عباس (81 عاما) لضغوط سياسية كبيرة داخل الاراضي الفلسطينية وخارجها.
وتضغط الدول العربية على عباس للقبول بعودة دحلان من منفاه في الامارات العربية المتحدة، بينما تشير استطلاعات الراي ان معظم الفلسطينيين يودون تنحي عباس. وكانت الحركة التي تاسست قبل نحو 60 عاما، عقدت مؤتمرها السادس في بيت لحم عام 2009.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية