أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء أن مفتاح تحقيق “السلام” في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال عباس، في مؤتمر صحافي مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، عقب اجتماعهما في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، إن “السلام هو هدفنا الاستراتيجي، وهو مصلحة للجميع”.
وأضاف أن “مفتاح السلام هو في إنهاء الاحتلال ورفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، لتعيش الدولتان فلسطين وإسرائيل بأمن واستقرار وسلام وجوار حسن”.
وأبدى عباس استعداده الدائم لصنع “السلام مع إسرائيل” وتطبيق حل الدولتين “وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”، مؤكدا تأييده “المؤتمر الدولي للسلام الذي تعمل فرنسا على عقده مع نهاية العام الحالي”.
وحث عباس إيطاليا على أن يكون لها دور فاعل وداعم في إطار المبادرة الفرنسية.
إلى ذلك، دافع عباس عن دور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وقراراتها الأخيرة بشأن الوضع في شرق القدس التي أثارت انتقادات حادة من إسرائيل.
وقال بهذا الصدد إن “دور منظمة اليونسكو وقراراتها تهدف للحفاظ على التراث الإنساني العالمي وبما فيها عدم المساس به، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية التي تحاول تغيير طابع وهوية مدينة القدس الشرقية”.
وأضاف أن “الادعاءات الإسرائيلية الأخيرة التي حاولت الخلط بين الدين والتراث غير صحيحة، وليست في محلها”.
من جهته، أكد ماتاريلا ضرورة تهيئة الظروف لتكون مواتية لدفع عملية السلام والتطوير الاقتصادي لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وقال إن إيطاليا “سوف تستمر في دعم المشاريع الحضارية واستمرار البحث عن السلام وحل الدولتين لشعبين باعتبار أن إعادة عملية السلام هي أولوية دولية”.
المصدر: وكالات