نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، اليوم الثلاثاء، بقمع المعارضين في دول الخليج خصوصاً من خلال مراقبة نشاطهم على الانترنت. ودعت هذه الحكومات الى اجراء اصلاحات بدلا من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش” بإجراء اصلاحات في دول الخليج وذلك بعد اطلاق موقع تفاعلي عليه صور ونبذات عن 140 معارضا معروفين، في لفتة الى حد الي140 حرفا الذي يفرضه موقع “تويتر”.
بين هؤلاء المعارضين: الحقوقي البحريني نبيل رجب المتهم بـ”اهانة” السلطات في المنامة والرياض، والناشط السعودي وليد ابو الخير الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً.
وأعلنت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الاوسط سارة ليا ويتسون “تشن دول الخليج هجوما منظما وجيد التمويل على حرية التعبير. لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت”.
وتابعت ويتسون “بدل سجن المنتقدين السلميين على الانترنت. على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع. وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات”.
ومنذ العام 2011، شددت دول الخليج قوانينها لي”مواصلة تقليص حرية التعبير. ومعاقبة خطاب يرونه إجرامياً، خصوصا عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي”، قالت “هيومن رايتس ووتش”.