تلقى العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، رسالة صوتية من نجل الرئيس جمال عبدالناصر المهندس عبدالحكيم عبدالناصر، مشيراً إلى أن الاستعمار الغربي استطاع أن يفرض جو التقسيم الطائفي والمذهبي، مشيرا انه لو أُقرت الانتخابات تحت قانون انتخابي خارج الاطار الطائفي فيصون لبنان في ظل الأزمات الحالية.
ودعا اللبنانيين الى الخروج من هذه الدائرة الطائفية والمذهبية المظلمة، متمنياً على الأجيال الجديدة أن تكون واعية وواضحة المعالم الوطنية لديها، وأن يكون انتماؤها وطنيا بعيدا عن الطائفية، ولتعلم أن هذا العدو الصهيوني عندما يضرب ويقتل لا يسأل عن طائفته، هي تقتل اللبناني فقط.
وأكد عبدالناصر أنه بعد هذا الظلام الطويل الذي سيطر على الأمة العربية سيبزغ الفجر ويعود النور لها، معرباً عن محبته للبنان ووصفه بالجميل والوفي والعروبي.
بدوره أكد العميد مصطفى حمدان أن الاستعمار يدخل من خلال الخلافات الطائفية والمذهبية، وكان التحصين القومي العربي على النهج الناصري، هو بمواجهة هذه الغرائز الذي زرعها الاستعمار.
وأضاف حمدان لن يستطيع الواقع اللبناني الخروج من هذه الدوامة ومن هذا النفق المظلم، إلا عبر قانون الانتخابات المرتكز على النسبية خارج القيد الطائفي دائرة وطنية واحدة لا مذاهب ولا طوائف ولا صوت تفضيلي مذهبي طائفي.
وأشار حمدان إلى أن الأجيال الجديدة استطاعت أن تثبت وجودها، وعلى المدى الطويل سيبرهن هذا الوجود بمواجهة خطورة آفة المذاهب والطوائف على وجودية لبنان.
وشدد حمدان أن المشروع القومي العربي الناصري يتبلور أكثر من أي وقت مضى، رغم كل المحاولات لأخذ شبابنا العربي خارج حدود الأمة العربية، لكن هناك تشبث أكثر بهذه الثوابت الوطنية القومية، حتى ظهور الفجر القادم ورفع صور القائد جمال عبدالناصر في الميادين.
المصدر: بريد الموقع